وقوله : (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ (١) [لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلاَّ قَلِيلاً) (النساء : ٨٣) تقديره لعلمه الذين يستنبطونه منهم إلا قليلا منهم] (١).
وقوله : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) (التوبة : ٥٥) ، أي فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا ، إنما يريد الله ليعذّبهم بها في الآخرة.
وقوله : (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ) (إبراهيم : ١٨) ، [تقديره] (٢) : مثل [أعمال] (٣) الذين كفروا بربهم كرماد اشتدت به الريح.
وقوله : (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعالَمِينَ) (الشعراء : ٧٧) ، أي فأنا عدوّ آلهتهم وأصنامهم ، وكلّ معبود يعبدونه من دون الله.
وقوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا) (سبأ : ٥١) ، أي فزعوا [وأخذوا] (٤) ، فلا فوت ، [لأن الفوت] (٤) يكون بعد الأخذ.
٣ / ٢٨٣ وقوله : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) (الغاشية : ١) ، يعني القيامة. (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ) (الغاشية : ٢) ؛ وذلك يوم القيامة. ثم قال : (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ) (الغاشية : ٣) ، والنصب والعمل يكونان في الدنيا ، فكأنه على التقديم والتأخير (٥) ، معناه : وجوه عاملة ناصبة [في الدنيا] (٦) ويوم القيامة خاشعة ، والدليل عليه قوله : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ) (الغاشية : ٨).
وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ) (غافر : ١٠) ، تقديره : لمقت الله إياكم في الدنيا حين دعيتم إلى (٧) الإيمان فكفرتم ، ومقته إياكم اليوم أكبر من مقتكم أنفسكم إذ دعيتم إلى النار (٨).
__________________
(١) ما بين الحاصرتين ليس في المطبوعة ، وقد تصحفت عبارة المخطوطة تكرارا كما يلي (لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ، تقديره لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولو لا فضل الله عليكم ورحمته وقوله ولو لا فضل الله عليكم ورحمته). وما صوبناه من معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٨٣ ـ ٨٤ وإعراب القرآن للنحاس ١ / ٤٧٥.
(٢) ساقطة من المخطوطة.
(٣) ليست في المطبوعة.
(٤) ليست في المخطوطة.
(٥) في المخطوطة (التقدير) بدل (التقديم والتأخير).
(٦) ليست في المطبوعة.
(٧) تصحفت في المطبوعة إلى (إلا).
(٨) في المخطوطة (الجبار) وفيها زيادة عبارة (وعند علي ما كان منكم).