قائمة الکتاب
الإعراب التقديري ثلاثة أنواع :
المبني على الفتح سبعة أنواع :
المبني على الكسر خمسة أنواع :
المبني على الضم أربعة أنواع :
المبني على الضم أو نائبه :
المعرفة ستة أنواع :
المرفوعات عشرة :
للفاعل ونائبه خمسة أحكام :
من المفعول به : المنادى
للحال أربعة أحكام :
الثالث من المجرورات : المجرور بالمجاورة ، وذلك واقع في بابين ، ويقال :
الجوازم نوعان :
يجوز حذف فعل الشرط وحده ، وجواب الشرط وحده ، ولكل واحد من الحذفين شروط
٣٥٤التوابع خمسة :
إعدادات
شرح شذور الذّهب
شرح شذور الذّهب
المؤلف :أبي محمّد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الطلائع للنشر والتوزيع والتصدير
الصفحات :495
تحمیل
تكون شرطا ؛ فيجب أن يقترن بالفاء.
مثال ماضي المعنى : (إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ* وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ) [يوسف ، ٢٦ و ٢٧].
ومثال الطّلب قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) [آل عمران ، ٣١] «فمن يؤمن بربّه فلا يخف بخسا ولا رهقا» بالجزم على أن لا ناهية ، وأما من قرأ (فَلا يَخافُ بَخْساً) بالرفع فلا نافية ، ولا النافية تقترن بفعل الشرط كما بينّا ؛ فكان مقتضى الظاهر أن لا تدخل الفاء ، ولكن هذا الفعل مبنيّ على مبتدأ محذوف ، والتقدير : فهو لا يخاف ؛ فالجملة اسمية ، وسيأتي أن الجملة الاسميّة تحتاج إلى الفاء أو إذا (١) ، وكذا يجب هذا التقدير في نحو : (وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ) [المائدة ، ٩٥] أي فهو ينتقم الله منه ، ولو لا ذلك التقدير لوجب الجزم وترك الفاء.
ومثال الجامد قوله تعالى : (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً* فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ) [الكهف ، ٣٩ و ٤٠] (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ) [البقرة ، ٢٧١] (وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ قَرِيناً) [النساء ، ٣٨].
ومثال المقرون بالتنفيس قوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) [التوبة ، ٢٨] (وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً) [النساء ، ١٧٢].
ومثال المقرون بقد قوله تعالى : (إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ) [يوسف ، ٧٧].
ومثال المقرون بناف غير لا ولم (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ) [المائدة ، ٦٧] (وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) [آل عمران ، ١١٥] (وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً) [آل عمران ، ١٤٤].
__________________
(١) يشترط لاقتران جملة الجواب بإذا الفجائية أربعة شروط ، الأول : أن يكون الجازم هو إن أو إذا ، دون غيرهما من الجوازم ، الثاني : أن تكون جملة الجواب اسمية موجبة ، لا منفية ، الثالث : ألا تكون طلبية دعائية أو استفهامية ، الرابع : ألا تقترن هذه الجملة بإن المؤكدة ، فإن اختل شرط منها تعينت الفاء.