(ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) فلا شريك في خلقه ، لأن كل من عداه هو مخلوق له (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) فلا يستحق العبادة غيره (فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) أي كيف تنصرفون عن طاعته إلى طاعة غيره ، وعن عبادته إلى عبادة سواه؟!
(كَذلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كانُوا بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ) لأن غفلتهم عن الله المتمثلة في جحودهم وعدم إيمانهم يدفعهم إلى الاستغراق في مخلوقاته بدلا منه ، والانصراف عنه إلى غيره.
* * *