ظننتم ـ أيها الجن ـ والخطاب لقومهم من الكفرة إذا كان الكلام من كلام الجن ، كما هو الظاهر ، أو أن المقصود ـ على غير الظاهر ـ هو خطاب الإنس بأن الكافرين من الجن ظنوا كما ظننتم.
(أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) فهم ينكرون المعاد كما تنكرونه من دون أساس علمي ، ولذلك فإنهم لا يتحركون من منطق المسؤولية في ما يفرضه عليهم الإيمان بالآخرة.
* * *