الحقيقة أنّ ما تقوم به هذه اللجان ذنب لا يغتفر ، وانحراف فكري نابع عن عدم إدراك المفاهيم الإسلامية ، ولو أنّ مشايخ هذه الطائفة سمحت بانعقاد مؤتمر إسلامي يجتمع فيه علماء الفرق الإسلامية لدراسة المسألة من جذورها ، لرفع الكثير من الإبهام ، وأُزيل الكثير من اللبس ، ولانكشفت القضية بأجلى صورها ، ولحلّ بدل التكفير والتفسيق الود والألفة الإسلامية ، ولحل الوئام بدل العداوة والخصام.