«وقبل الشروع في الغرض المعهود نذكر مقدّمات نافعة في المقصود» ثمّ بعد ذكره للمقدّمات ذكر الأدعية ، وهي ثلاثون دعاء عن النبي والأئمة عليهمالسلام مرتّبا إلى آخرهم ، رأيت نسخة منه بخطّ جعفر بن محمد بن بكة الحسيني سنة ٩٤٠ في كتب السيّد محمد علي السبزواري بالكاظمية (١)».
٣) الأربعون حديثا : ألّفه لولده الشيخ عبد الله (ره) كما صرّح به في الرياض.
قال شيخنا في الذريعة : قال صاحب الرياض : رأيته في أردبيل في مجموعة بخطّ تلميذ المصنّف (ره) ، وعليه إجازته له ، صورتها : «أنهى قراءة هذه الأحاديث الشيخ الصالح العالم الفاضل زين الدين علي بن حسن بن علالة ، وأجزت له روايتها عنّي ، عن مشايخي قدّس أرواحهم ، وكتب المقداد بن عبد الله (٢) السيوري في الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة ٨٢٢» (٣).
٤) إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين. هو شرح لنهج المسترشدين في أصول الدين تأليف العلّامة الحلّي قدسسره ، شرحه الفاضل المصنّف (ره) بعنوان «قال : أقول» فرغ منه آخر نهار الخميس الحادي والعشرين من شعبان سنة ٧٩٢ ، وطبع ببمبئي سنة ١٣٠٣ ، ولكن في هذه الطبعة أغلاط كثيرة ، وتوجد نسخة بخطّ السيّد المحدّث الجزائري تاريخ كتابتها سنة ١٠٦٨. عند بعض أحفاده ، راجع الذريعة ، ج ١ ، ص ٥١٥ طبعة النجف.
٥) شرح ألفية الشهيد قدسسره. قال البحراني (ره) في اللؤلؤة : نسبه إليه بعض مشايخنا المعاصرين نوّر الله مراقدهم. وكذا نسبه إليه السيّد الجابلقي (ره) في الروضة البهية ، فراجع.
__________________
(١) الذريعة ، ج ١ ، ص ٣٩٦ طبعة النجف.
(٢) القارئ العزيز جدّ خيبر أنّ المنقول من خطّ تلميذ الفاضل المقداد (ره) أو من خطّ نفسه في اسم والده هو «عبد الله» لا «عبيد الله» كما قد توهّم من غلط النسخة ، ويظهر من شيخنا في الذريعة ، ج ١٨ ، ص ١٥٩ ـ أنّ لقب والده «جلال الدين».
(٣) الذريعة ، ج ١ ، ص ٤٢٩ ـ ٤٣٠ ولا يخفى أنّ ما ذكره شيخنا هنا لا يتّفق مع ما ذكره في ج ١ ، ص ١٧ بالنسبة إلى تاريخ الشهر ، فلاحظ ، فلا بد من وقوع اشتباه في البين.