ذهول وغفلة منه كذهوله الذي ذكرناه وأوضحناه سابقا صفحة ٣٢ ـ ٣٢ ، فإنّ الجزائري (ره) هو مجيز للمحقّق الكركي (ره) كما عرفت لا أنّه مجاز منه ، ويروي المحقّق الكركي (ره) عن الجزائري (ره) عن ابن فهد الحلّي (ره) عن الفاضل المصنّف قدّس الله أسرارهم.
ونسخة من الأنوار الجلالية موجودة عندي تاريخ كتابتها سنة ٨٥١ والنسخة عارية عن بعض الأصدقاء الأفاضل دام بقاؤه واستنسخ كاتب منها نسخة لمكتبتنا وقابلناها معها ، وفي آخر النسخة : «وافق الفراغ من نسخة نهار الأربعاء يوم السادس عشر من شهر صفر سنة إحدى وخمسين وثمانمائة بقلم العبد الفقير إلى الله الغني الراجي عفو ربّه وغفرانه محمد بن محمد بن حسين بن موسى البعلبكي لقبا الكركي منشأ غفر الله له ولوالديه ولمن نظر في هذا الكتاب أو قرأ ودعا لهم بالرحمة والغفران ولجميع المؤمنين والمؤمنات آمين ربّ العالمين».
٧) تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة. في علمي : المعاني والبيان. والتجريد ، من تصانيف العالم الرباني كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني (ره) المتوفّى ٦٧٩ ، ويقال له : أصول البلاغة ، وبلحاظ الجناس سمّى الفاضل المقداد شرحه له بتجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة (١).
٨) التنقيح الرائع في شرح مختصر الشرائع ، هو أمتن كتاب في الفقه الاستدلالي ، وأرزن خطاب ينتفع به الداني والعالي. قال شيخنا في الذريعة : «التنقيح الرائع من المختصر النافع الذي هو اختصار الشرائع ، والتنقيح شرح وبيان لوجه تردّداته في المختصر الذي هو كأصله للمحقّق الحلّي المتوفّى ٦٧٦ والشرح للفاضل المقداد ، وهو شرح تام من الطهارة إلى الديات في مجلّدين بعنوان «قوله : قوله» فرغ منه في تاسع ربيع الأول سنة ٨١٨ ونسخة عصر المؤلّف توجد في الخزانة الرضوية كما في فهرسها كتبت في ٨٢١» (٢).
٩) جامع الفوائد في تلخيص القواعد كما نسب إليه قدسسره. قال المعاصر في مقدّمة كنز العرفان : «وكأنّه بعد ما نضد كتاب شيخه الشهيد القواعد الفقهية ، وسمّاه نضد القواعد
__________________
(١) مقدمة كنز العرفان ، ص ١٢ ، الذريعة ، ج ٣ ، ص ٣٥٢.
(٢) الذريعة ، ج ٤ ، ص ٤٦٣.