ـ على ما يأتي ـ لخّصه ثانيا وسمّاه جامع الفوائد في تلخيص القواعد» (١).
١٠) شرح سى فصل للمحقّق الطوسي قدسسره في النجوم والتقويم الرقمي (٢).
١١) كنز العرفان في فقه القرآن ، كتاب قيّم في شرح آيات الأحكام ، وهذا الكتاب في الشهرة بين المسلمين قديما وحديثا وكونه مطرحا لأنظار العلماء ومصدرا لبحوثهم حول آيات الأحكام لا يحتاج إلى البيان ، فما من مكتبة خاصّة أو عامّة إلّا وتوجد فيها نسخة أو نسخ منه وفي مكتبتنا نسخة تاريخ كتابتها سنة ١٠٥١ بخطّ محمد باقر بن محمد أمين الحسيني الطالقاني. والنسخة موروثة لنا عن الآباء والأجداد من قبل زمن الجدّ الأعلى العالم الربّاني الحاج ميرزا مهدي القاضي الطباطبائي قدسسره المتوفّى سنة ١٢٤١. وعلى أوائلها تعليقات بخطّ سيدي الوالد الماجد قدسسره كتبها بخطّه الجيّد ، وعلى ظهرها أيضا خطّه ونقش خاتمه الشريف وتصريحه بأنّ النسخة موروثة وعليها تصحيحات بخطّه أيضا.
وطبع هذا الكتاب باهتمام الشيخ المؤيّد الحاج شيخ عبد الكريم التبريزي صاحب المكتبة المرتضوية بطهران سنة ١٣٨٥ ، مع التصحيح بالنسخ الصحيحة المخطوطة جزاه الله تعالى خيرا.
وباحثنا آيات الاحكام وكان مصدر البحث هو هذا الكتاب النفيس ، وكتبنا عليه تعاليق نفيسة من أوّله إلى آخره ، قال شيخنا في الذريعة : «كنز العرفان في فقه القرآن تفسير لآيات الأحكام للشيخ الإمام شرف الملّة والحقّ والدين أبي عبد الله مقداد بن جلال الدين عبد الله السيوري الحلّي تلميذ الشهيد الأوّل ، وشارح الباب الحادي عشر المتوفّى ٢٦ جمادى الثانية سنة ٨٢٦ رتّبه على مقدّمة وكتب بترتيب كتب الفقه وخاتمة. أوّله : «الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب لكلّ شيء تبيانا وجعله لتصديق نبوته وتأييد رسالته حججا وبرهانا ...» (٣).
ثمّ ذكر أنّه طبع بإيران سنة ١٣١٥ وسنة ١٣١٣ وكلام شيخنا رحمهالله صريح بأنّ لقب والده هو «جلال الدين».
__________________
(١) ريحانة الأدب ، ج ٤ ، ص ٢٨٣ ، طبعة تبريز. الأعلام للزركلي ، ج ٨ ، ص ٢٠٨.
(٢) ريحانة الأدب ، ج ٤ ، ص ٢٨٣ ، طبعة تبريز. الأعلام للزركلي ، ج ٨ ، ص ٢٠٨.
(٣) الذريعة ، ج ١٨ ، ص ١٥٩ ، طبعة طهران.