١٢) اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية ، هو هذا الكتاب النفيس الذي بين يدي القارئ الكريم ، وسيأتي البحث حول هذا الكتاب الشريف عند الكلام على النسختين المخطوطتين منه الموجودتين عندنا.
١٣) النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر ، للعلّامة قدّس الله روحه. هو الكتاب الصغير الحجم الكثير المعنى ، المشهور المتداول عند الطلاب بالبحث والتدريس منذ تأليفه إلى اليوم ، في مدّة أكثر من خمسمائة عام (١) وقد شرحه الفاضل المصنّف (ره) في غاية الجودة والمتانة وسلاسة العبارة والإيجاز والاختصار ، ولذلك صار مطرحا لأنظار العلماء والطلّاب من بين الشروح الكثيرة التي كتبها العلماء للباب الحادي عشر قديما وحديثا ، ومنها : شرح العلّامة المتكلّم الكبير ابن أبي جمهور الأحسائي قدسسره ، وسمّاه معين الفكر ثم شرح هذا الشرح مبسوطا بعنوان «الأصل : ـ الشرح :» وسمّاه معين المعين في أصول أصول الدين وفي مكتبتنا نسخة منه فرغ من كتابتها محمّد صالح بن الشيخ محمد علي الجوازري في يوم الجمعة ١١ شهر جمادى الأولى سنة ١٠٩٢. في بلدة «حويزة». وعلى ظهر النسخة خطوط جمع من العلماء مثل الشيخ محمد علي بن شيخ حسين الحسيني الكربلائي في سنة ١١٣٥ وابنه الشيخ عبد الله الحسيني الكربلائي في سنة ١١٦٧ والسيّد صالح بن سيد مهدي بن سيد رضي القزويني الحسيني سنة ١٢٤٣
١٤) نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية. قال في الروضات : «وهو كتاب بديع رتّب فيه قواعد شيخه الشهيد (ره) على ترتيب أبواب الفقه والأصول من غير زيادة شيء على أصل ذلك غير ما رسمه في مسألة القسمة منه». ثمّ نقل بعض خصوصيات الكتاب كما نقله المعاصر (ره) في مقدّمة كنز العرفان ، فراجع.
١٥) نهج السداد في شرح واجب الاعتقاد ، بل الصحيح الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد ، للعلّامة قدسسره يشتمل واجب الاعتقاد على أصول الدين وفروعه وشرحه الفاضل المصنّف (ره) أصولا وفروعا في أيام حياة أستاذه فخر المحقّقين (ره) قال قدسسره عند
__________________
(١) إن لاحظنا التاريخ من زمان وفاة الفاضل المصنّف رحمهالله تكون المدّة إحدى وسبعين وخمسمائة سنة ، فإن فرضنا تأليف شرح الباب الحادي عشر قبل وفاته بثلاثين سنة تقريبا فتكون مدّة تداول الشرح المذكور بين العلماء ستّمائة سنة.