هذا (١) آخر كلامه رحمهالله ووافق الفراغ من تعليقه عصر السبت ليلة نصف ربيع الأوّل سنة اثنين وخمسين وثمانمائة ٨٥٢ هجرية على يد أحمد بن حسين بن جمال المغيراني عفا الله عنه ، وغفر له ولوالديه ولإخوانه المؤمنين بمحمّد وآله الأكرمين ، وحشره في زمرتهم آمين ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطّاهرين ، كتبه لنفسه وبعده لنسله إن كانوا من أهله وإلّا فلا تأس على القوم الظالمين.
__________________
(١) من هنا إلى آخر الكلام وهو قوله : «الظالمين» آخر ـ خ : (آ) وأمّا ـ خ : (د) فقد تمّت في قوله : «رب اختم بخير».
تمّت التعليقات بقلم مؤلّفها ومرصّفها العبد الفاني محمد علي القاضي الطباطبائي عفا الله تعالى عن جرائمه.
فلنشرع بعد ذلك بالتعليقات المضافة إلى آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.