أوراقها : ١٦٢ ، وأغلب سطور الصفحات : ١٧ سطرا.
ولم يعلم كاتب النسخة ومحلّ استنساخها وتاريخ الكتابة.
وقرأنا في الذريعة : أنّ نسخة من الكتاب موجودة في مكتبة السيّد الإمام العلّامة السيّد حسن صدر الدين العاملي الكاظمي قدسسره في الكاظمية ، فكتبنا إلى سماحة الأخ الإمام العلّامة السيّد محمد باقر الصدر دام ظلّه في النجف الأشرف بإصدار الأمر إلى بعض السادة الكرام بأخذ نسخة مصورة منها وإرسالها إلينا لتكون من مصادرنا في التصحيح والمقابلة ، فإنّا استكتبنا نسخة للتصحيح والتعليق والمقابلة مع النسختين ، ورمزنا لنسخة المكتبة الرضوية (آ) إشارة إلى «الآستانة» ورمزنا لنسخة «دانشگاه» طهران (د) إشارة إليها.
فجاء الجواب عن سيدنا الصدر دام ظلّه بعدم وجدان نسخة من الكتاب في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين قدسسره ، وقال دام ظلّه في مكتوبه إلينا ، وهو بخطّه الشريف : «وبعد فقد تسلّمت بكلّ اعتزاز وتقدير رسالتكم الشريفة ونفحاتكم العلوية وعواطفكم القدسية ، ووجدتكم في هذه الرسالة الكريمة ـ كما هي حالتكم دائما ـ ذلك العالم الواعي الرشيد الذي يحمل هموم أمّته ، ويشعر بعمق مسئوليته ، ويفيض عليها من روحه الكبيرة علما وحكمة وتدبيرا ، وكنت قد بلغني اهتمامكم الجليل بمواساة المنكوبين وإعانة المشرّدين ، وما وافق ذلك من اهتماماتكم الأخوية الدينية بإبراز النجف والتنويه عنها ، فأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتقبّل منكم ذلك بأفضل ما يتقبّل من العلماء الصالحين وأوليائه المرضيين ويحفظكم للأمة منارا وللنجف سندا ويعزّ بكم الدين وينفع بوجودكم الشريف عموم المؤمنين.
وامّا كتاب اللوامع فقد كتبت فور تسلّمي لرسالتكم الكريمة رسالة إلى جناب السيّد حسين الصدر وكلّفته بالاهتمام بهذا الموضوع ، وإبلاغ السيّد عمّه اهتمامي البالغ بذلك ، مع علمي بأنّ مكتبة المرحوم الإمام السيّد حسن الصدر قدّس الله سرّه الشريف موضوعة على شكل ركام ومبعثرة في صناديق منذ عشرات السنين ، ولم تر طيلة هذه المدة نور الشمس ولا وجه مطالع ، ومكتبة من هذا القبيل ، من الصعب التفتيش فيها عن كتاب ، ولكنّي مع هذا أكّدت عليهم الموضوع ، وتسلّمت بالأمس رسالة من السيّد حسين تجدونها في جوف هذا المكتوب يبدو منها أنّه هو وعمّه وابن عمّه جميعا قد بذلوا جهودا شديدة في الحصول على