وفي عدد (٢٢) : «لأنّ المباركين منه يرثون الأرض والملعونين منه يقطعون».
وفي عدد (٢٩) : «الصدّيقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد».
وجاء تصديق ذلك في القرآن ، في قوله تعالى ، في سورة الأنبياء / ١٠٥ : (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)(١).
قوله : (مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ) حيث البشارة في مزامير داود (الزبور) جاءت بعد مواعظ وتذكير.
ب ـ وجاء في سفر التثنية الصحاح (٣٢) ع (٣) وصيّة جامعة لنبي الله موسى صلىاللهعليهوآلهوسلم جاء فيها وصف الربّ تعالى بالعدل والحكمة والعظمة ، على ما جاء به القرآن الكريم.
يقول فيها : «إنّي باسم الربّ أنادي ، أعطوا عظمة لإلهنا ، هو الصخر الكامل صنيعه (٢) ، إنّ جميع سبله عدل ، إله أمانة لا جور فيه ، صديق وعادل هو».
ج ـ وجاء في لاويّين اصحاح (١٢) ع (٤) شريعة الختان ، كما هو في الإسلام :
«وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته». والغرلة : القلفة ، وهي جلدة عضو التناسل.
د ـ وفي سفر التثنية اصحاح (١٤) ع (٨) جاء تحريم لحم الخنزير ، لأنه نجس لا يجترّ.
«... والخنزير ، لأنه يشقّ الظلف ، لكنه لا يجترّ ، فهو نجس لكم».
__________________
(١) الأنبياء / ١٠٥.
(٢) الصخر هنا : كناية عن الحجر الأساسي ، فيه القوة والصلابة.