قوله تعالى : (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ)(١) في كتاب الجمع والتفصيل».
وفي (ص ٧٧) عند كلامه على حروف المعجم ، يقول : «من أراد التشفّي منها فليطالع تفسير القرآن الذي سميناه الجمع والتفصيل».
ويقول عن كتاب آخر في التفسير أسماء «إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن» في الجزء الثالث من الفتوحات (ص ٦٤) عند الكلام عن «علم الإصرار» : «قد بيّناه في كتاب «إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن» في قوله تعالى في آل عمران : (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا)(٢) فانظره هناك».
وهذا التفسير قد وجد منه جزء يسير من أوّله إلى الآية ٢٥٣ من سورة البقرة ، وعليه في الخاتمة توشيح المؤلف هكذا :
«انتهى الجزء الثامن من «إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن» ويتلوه في التاسع قوله تعالى : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ)(٣). وهذا الأصل بخطّ يدي من غير مسودة ، وكتب محمد بن على بن محمد بن أحمد بن العربي الحاتمي الطائي ، المترجم يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي القعدة ، سنة إحدى وعشرين وستمائة ، والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد خاتم النبيّين ، وعلى آله أجمعين آمين» (٤).
وقد طبع على هامش «رحمة من الرحمن» من كلام ابن العربي (الجزء الأول من ص ٧ إلى ص ٣٧٨).
__________________
(١) طه / ١٢.
(٢) آل عمران / ١٣٥.
(٣) البقرة / ٢٥٣.
(٤) راجع : رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن ، تأليف محمود محمود الغراب ، ج ١ ، ص ٣٧٨.