أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتح الغزالي الطوسي الواعظ المفوّه المتوفّى سنة (٥٢٠) ، أخو أبي حامد ، كان يضع ، والغالب على كلامه التخليط والأحاديث الموضوعة ، وكان يتعصّب لإبليس ويعذره.
أحمد بن محمد بن الصلت ، وضّاع ، لم يكن في الكذّابين أقلّ حياء منه.
أحمد بن محمد بن غالب الباهلي أبو عبد الله المتوفّى سنة (٢٧٥) ، غلام الخليل ، من كبار الزهّاد ببغداد ، كذّاب وضّاع ، وكان دجّالا.
إسحاق بن بشر البخاري أبو حذيفة المتوفّى سنة (٢٠٦) ، قد أجمعوا على أنّه كذّاب يضع الحديث.
إسحاق بن ناصح ، من أكذب الناس ، يحدّث عن النبي عن ابن سيرين ، برأي أبي حنيفة.
إسحاق بن نجيح الملطي الأزدي ، دجّال ، أكذب الناس ، عدوّ الله ، رجل سوء ، خبيث ، كان يضع الحديث.
إسحاق بن وهب الطهرمسي ، كذّاب متروك ، كان يضع صراحا.
إسماعيل بن علي بن المثنّى الواعظ الأسترابادي المتوفّى (٤٤٨) ، كذّاب ابن كذّاب ، كان يقصّ ويكذب ، يركّب المتون الموضوعة على الأسانيد الصحيحة.
بشير بن نمير البصري المتوفّى (٢٣٨) ، كان ركنا من أركان الكذب ، كذّاب يضع الحديث.
الحسن بن علي الأهوازي أبو علي المتوفّى سنة (٤٤٦) ، كذّاب في الحديث والقراءة ، كان من أكذب الناس ، صنّف كتابا أتى بالموضوعات والفضائح.
الحسن بن علي أبو علي النخعي المعروف بأبي الاشنان. قال ابن عدي : رأيته ببغداد يكذب كذبا فاحشا ويحدّث عن قوم لم يرهم ، وكان يلزق أحاديث قوم تفرّدوا به ، على قوم ليس عندهم.