ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ ....)
وسبب نزولها أنّه قال : أنا أحقّ من محمّد صلىاللهعليهوآله ؛ لأنّي أكبر سنّا منه ، وأموالي وثروتي أكثر منه.
قال المترجم له وأربعة من مشركي مكّة للنبيّ صلىاللهعليهوآله : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزّى ، فنزلت فيه الآية ١٥ من سورة يونس : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ ....)
ونزلت فيه وفي جماعة من المستهزئين بالنبيّ صلىاللهعليهوآله الآية ٩٤ من سورة الحجر : (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.)
ولنفس السبب نزلت فيه وفيهم الآية ٩٥ من نفس السورة : (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ.)
ونزلت فيه الآية ٧٧ من سورة مريم : (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً.)
وسبب نزولها لانّه قال مستهزئا : سأدخل الجنّة مقابل مالي وولدي.
قال مرّة : فيما أخبر الله أنّه لا يبعث الرسل باختياره ، فنزلت فيه الآية ٦٨ من سورة القصص : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ....)
جاء يوما إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله بمعيّة شيبة بن ربيعة وطلبا منه أن يعبد ما كان أهل الجاهليّة يعبدونه ، فنزلت الآية ٦٦ من سورة غافر : (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي ....)
ونزلت فيه وفي عمرو بن عمر الثقفيّ الآية ٣١ من سورة الزخرف : (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.)
أمّا الآيات التي شملته فهي :
(وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) الإسراء ٩٠.
(وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا) مريم ٦٦.
(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ) ص ٢٨.