أيام ثم يرجع إلى أورشليم.
وبعد أن عاشت معه سبع سنين وعدّة أشهر توفيت في الشام ، فدفنها بمدينة تدمر ، وانتقل الملك من بعدها في اليمن إلى ياسر بن عمرو بن يعفر.
القرآن الكريم وبلقيس
أمّا الآيات التي نزلت فيها فهي :
النمل ٢٩ (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ.)
النمل ٣٠ (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.)
النمل ٣١ (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ.)
النمل ٣٢ (قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ)
النمل ٣٣ (قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ.)
النمل ٣٤ (قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها ....)
النمل ٣٥ (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ.)
النمل ٤١ (قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ.)
النمل ٤٢ (فَلَمَّا جاءَتْ قِيلَ أَهكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ....)
النمل ٤٣ (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ.)
النمل ٤٤ (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.)(١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٦٥ ؛ الأخبار الطوال ، ص ٢٠ و ٢١ ؛ الاشتقاق ، ص ٥٣٢ ؛ الأعلام ، ج ٢ ، ص ٧٣ و ٧٤ ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص ٣٥٧ و ٦٩٢ ؛ أعلام النساء ، ج ١ ، ص ١٤٢ ـ ١٤٨ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٤٣٢ ـ ٤٣٥ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ١٢٦ ـ ١٣٩ ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص ١٠٨ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٣١ وج ٢ ، ص ٢٠ ـ ٢٢ و ١٤٧ ؛ تاجر العروس ، ج ٤ ، ص ١١٢ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٣١٣ ـ ٣١٨ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ـ ٦١٩ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، ص ٢٥١ ـ ٢٥٦ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ١٢٣ ـ ١٢٥ و ٢٦٤ ؛ تاريخ