وشهما غيورا من ساداتها ، فسجّل الإمام عليهالسلام بدمه الزكي ودماء أنصاره سجلا حافلا بالتضحيات والفداء في سبيل إعلاء كلمة الإسلام ودحر كلمة الشيطان ومن سار على نهجه من أعداء الله.
وبعد ثلاثة أيام من مصرعه جاء بنو أسد ودفنوه وأنصاره في كربلاء بالعراق ، ومرقده بها من المراقد المقدسة لدى مسلمي العالم عامة والشيعة خاصة ، حيث يقصده المسلمون لزيارته وطلب الحوائج عن طريقه من الله.
تزوّج عدّة نساء فأنجبن له عددا من البنين والبنات وهم : عليّ بن الحسين الأكبر ـ زين العابدين ـ وأمّه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد.
عليّ الأصغر ، قتل مع أبيه يوم كربلاء ، وأمّه ليلى بنت أبي مرة الثقفيّة.
جعفر ، مات في حياة أبيه ، وأمّه قضاعية.
عبد الله ، قتل في حجر أبيه يوم عاشوراء ، وأمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي.
سكينة ، وأمّها الرباب ، بنت امرئ القيس بن عدي.
فاطمة ، وأمّها أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد الله التيميّة.
القرآن الكريم والإمام الحسين بن علي عليهماالسلام
نزلت فيه وشملته جملة من الآيات القرآنية ، منها :
الآية ٦١ من سورة آل عمران : (أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ ....)
والآية ١١٠ من نفس السورة : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ....)
والآية ١٨٦ من السورة نفسها : (وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ....)
ونزلت فيه الآية ٣٣ من سورة الإسراء : (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ....)
وشملته الآية ٩٦ من سورة مريم : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا.)
والآية ٧٤ من سورة الفرقان : (هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ....)
والآية ٧٥ من نفس السورة : (أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا ....)