ونزلت فيه الآية ١٠٢ من نفس السورة ؛ لكونه كان مجروحا : (وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ....)
لكونه كان من جملة الأشخاص الذين أرادوا دفع النبي صلىاللهعليهوآله عن راحلته إلى الوادي بعد منصرفه من تبوك ليقتلوه نزلت فيهم الآية ٧٤ من سورة التوبة : (وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا ....)
أخذ يعيب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام عند ما جاء ليدفع بعض الصدقات إلى النبي صلىاللهعليهوآله فنزلت فيه الآية ٧٩ من نفس السورة : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ ....)
ومن ثم نزلت فيه الآية ٨٠ من نفس السورة : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ....)
وشملته الآية ٤٧ من سورة الحجر : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ....)
يقال : إن الآية ٩٦ من سورة مريم نزلت فيه : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا.) بينما الآية المذكورة نزلت في الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام وفاطمة الزهراء عليهاالسلام والحسنين عليهماالسلام لا غير. (١)
__________________
(١). اسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ١٧٥ و ٢٢٦ و ٢٤٨ و ٢٧٨ و ٦٠٩ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ١٢٧ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٢ ، ص ٣٩٣ ـ ٣٩٨ ؛ اسد الغابة ، ج ٣ ، ص ٣١٣ ـ ٣١٧ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٤١٦ و ٤١٧ ؛ الأعلام ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ؛ الأغاني ، ج ٢ ، ص ٥٧ وج ٤ ، ص ٢٨ و ٢٩ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٥ ، ص ٨٦ ؛ البداية والنهاية ، ج ٧ ، ص ١٧٠ و ١٧١ وراجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج ٢ ، ص ١٠٠ ؛ تاريخ الإسلام (السيرة النبوية) ، راجع فهرسته و (المغازي) ، راجع فهرسته و (عهد الخلفاء الراشدين) ، ص ٣٩٠ ـ ٣٩٦ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ؛ تاريخ الطبري ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج ٥ ، ص ٢٤٠ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٢٠٩ و ٢١٠ وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ٢ ، ص ١٢٣ وراجع فهرسته ؛ التبيان فى تفسير القرآن ، ج ٣ ، ص ٢٦١ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٣ ، ص ٢٩٧ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ٣٧٠ وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج ١ ، ص ٢١٦