في بيته.
روى عن النبي صلىاللهعليهوآله أحاديث ، وروى عنه جماعة.
وفي عهد عمر بن الخطاب شهد معه فتح بيت المقدس والجابية.
توفّي بالمدينة المنوّرة في السنة الثالثة والأربعين من الهجرة.
القرآن الكريم وعبد الله بن سلام
قال في حقّ النبي صلىاللهعليهوآله : أنا أعلم به منّي بابني ، لأنّي لا أشك فيه بأنّه نبىّ ، فأمّا ولدي فلعلّ والدته خانت ، فنزلت فيه الآية ١٤٦ من سورة البقرة : (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ ....)
وشملته الآية ٢٠٨ من نفس السورة : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ....)
أودع شخص ١٢٠٠ أوقيّة من الذهب عند المترجم له بصفة أمانة ، وفي الوقت المعيّن أرجع الأمانة إلى صاحبها ، ووضع عند ابن عازورا مبلغ دينار واحد ، فلما جاء وقت استرجاعه أنكره ، فنزلت فيهما الآية ٧٥ من سورة آل عمران : (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ....)
لمّا أسلم هو وبعض اليهود قالت أحبار اليهود : إنّ الذين أسلموا منّا كانوا من أراذلنا فآمنوا بمحمّد صلىاللهعليهوآله ، فنزلت الآية ١١٣ من السورة السابقة : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ ....)
جاء هو وجماعة من اليهود إلى النبي صلىاللهعليهوآله وقالوا : يا رسول الله! نحن نؤمن بك وبكتابك ، ولن نؤمن بشيء آخر حتى بموسى عليهالسلام والتوراة ، فنزلت الآية ١٣٦ من سورة النساء : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ ....)
سأل هو وجماعة من النبي صلىاللهعليهوآله عن الوصيّ من بعده ، فنزلت الآية ٥٦ من سورة المائدة : (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ....)
وشملته الآية ٤٠ من سورة يونس : (وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ