أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ.)
ونزلت فيه الآية ٤٣ من سورة الرعد : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.)
وشملته الآية ١٩٧ من سورة الشعراء : (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ.)
وشملته الآيات التالية من سورة القصص :
الآية ٥٢ (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ.)
والآية ٥٣ (وَإِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ.)
والآية ٥٤ (أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا ....)
والآية ٥٥ (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ ....)
ونزلت فيه الآية ٥٢ من سورة العنكبوت : (قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ....)
لما قدم النبي صلىاللهعليهوآله إلى المدينة مهاجرا والمترجم له على كفره فأخذ يمعن النظر إلى وجه النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فتحقق لديه بأنّ وجهه ليس بوجه كذّاب ، فسأل النبي صلىاللهعليهوآله بعض الأسئلة ، فتأكّد عند ذاك بأنّه هو النبي صلىاللهعليهوآله الموعود الذي بشّرت به الكتب السماوية والأنبياء ، فأسلم على يدي النبي صلىاللهعليهوآله ، فلمّا سمعت به اليهود انتقصته وعاتبته ، فنزلت فيه الآية ١٠ من سورة الأحقاف : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ....)
وجاء يوما إلى النبي صلىاللهعليهوآله وطلب منه أن يصف له الله عزوجل فنزلت سورة الإخلاص : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.)(١)
__________________
(١). الاختصاص ، ص ٤٢ ـ ٥١ ؛ اسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ٦٧ و ٦٨ و ١٠٨ و ١٥٣ و ١٩٢ و ٦٢٢ و ٦٢٨ ؛ اسباب النزول ، للواحدي ، ص ٤٦ ؛ الاستيعاب ـ حاشية الاصابة ـ ، ج ٢ ، ص ٣٨٢ و ٣٨٣ ؛ اسد الغابة ، ج ٣ ، ص ١٧٦ و ١٧٧ ؛ الاصابة ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ و ٣٢١ ؛ الأعلام ، ج ٤ ، ص ٩٠ ؛ اعلام قرآن ، ص ٦٩٧ ؛ أنساب الأشراف ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٥ ، ص ١١٨ و ١١٩ ؛ البداية والنهاية ، ج ٨ ، ص ٢٨ و ٢٩ ؛ بهجة الآمال ، ج ٥ ، ص ٢٣٦ و ٢٣٧ ؛ تاريخ الإسلام (السيرة