سنة أربعين هجرية ، وضربه بالسيف المسموم على رأسه في مسجد الكوفة وهو يريد صلاة الصبح ، وظلّ جريحا حتى فارق الحياة في الحادي والعشرين من الشهر المذكور ، فدفن في ظاهر الكوفة في النجف الأشرف ، حيث قبّته تناطح السماء عظمة وإجلالا ، وصار ضريحه من أقدس أضرحة المسلمين عامّة والشيعة خاصّة ، وكرامة له رفع الله ضغطة القبر عن الذين يقبرون في النجف الأشرف.
لمّا سمعت عائشة باستشهاد الإمام عليهالسلام قالت :
فألقت عصاها واستقرّ بها النوى |
|
كما قرينا بالإياب المسافر |
أزواج الإمام عليهالسلام وأولاده
أنجبت له فاطمة الزهراء عليهاالسلام سيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين عليهماالسلام ، ومحسّنا الذي سقط بين الحائط والباب عند هجوم أعداء الله على داره لأخذ البيعة منه لأبي بكر ، وأنجبت له الزهراء عليهاالسلام أيضا زينب الكبرى وأمّ كلثوم.
ومن أولاده محمّد المعروف بابن الحنفيّة ، وأمّه خولة بنت جعفر.
وولدت له أمّ حبيب بنت ربيعة كلّا من عمر ورقيّة ، وكانا توأمين.
وأنجب من السيّدة فاطمة بنت حزام الكلابيّة المكنّاة بأمّ البنين العبّاس وعثمان وجعفرا وعبد الله الذين استشهدوا مع أخيهم الإمام الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء.
وولدت له ليلى بنت مسعود التميميّة عبيد الله وأبا بكر.
وأنجبت له أسماء بنت عميس يحيى وعونا.
وأنجبت له أمامة بنت العاص بن الربيع محمّدا الأوسط.
وأنجب من أمّ سعيد بنت عروة الثقفيّة أمّ الحسن ورملة الكبرى ؛ وله بنات من نساء أخر.
ومن الجدير بالذكر
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله جملة من الأحاديث المعتبرة ، وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.
ومن الشعر المنسوب إليه :