الناس من جهة التمثيل أكفاء |
|
أبوهم آدم والأمّ حوّاء |
وإن يكن لهم من أصلهم شرف |
|
يفاخرون به فالطين والماء |
ما الفخر إلّا لأهل العلم إنّهم |
|
إلى الهدى لمن استهدى أدلّاء |
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه |
|
والجاهلون لأهل العلم أعداء |
له خطب ومواعظ وكلمات قيّمة وفريدة ، كلّها حكم في بابها ولآلئ في مكنوناتها ، ومروج من الأدب الرفيع والبلاغة الفائقة ، جمعها السيّد الشريف الرضي في كتاب سماه «نهج البلاغة» ويعدّ بحقّ أنموذجا لدائرة معارف خصبة بالعلوم والمعارف.
وهناك ديوان شعر منسوب إليه.
كانت تلك نبذة مختصرة من حياة أمير المؤمنين عليهالسلام المليئة بالعظمة والفخار والعطاء ، تلك الحياة التي يقف أمامها الكاتب والمحقّق والمدقّق مكتوف اليدين ؛ لأنّها كالبحر الزاخر المترامي الاطراف ، تمثّل عظمة ذلك الرجل الكامل ، والبطل الضرغام ، والعالم الفذّ ، والمؤمن الحقيقيّ ، فلا يستطيع القلم والقرطاس أن يعبّر إلّا عن جزء يسير من حياة ذلك الإمام عليهالسلام الذي عقمت النساء من أن يلدن مثله أو شبيها له ، فسلام عليك يا أمير المؤمنين يوم ولدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تبعث حيّا.
أمّا الآيات التي نزلت فيه فهي :
الفاتحة ٥ (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ.)
البقرة ٢ (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ.)
البقرة ١٤٣ (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ ....)
البقرة ١٧٧ (وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ ....)
البقرة ٢٦٥ (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ ....)
البقرة ٢٦٩ (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ....)
البقرة ٢٧٤ (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً ....)
آل عمران ١٥ (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ