وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)
ونزلت فيه وفي الصدّيقة الزهراء الآية ١٩ من سورة الرحمن : (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ)
ونزلت فيه ، وقيل : شملته الآية ٢٢ من سورة المجادلة : (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ ....)
ونزلت في بني أميّة وغيرهم من المنافقين من جهة وفي الإمام من جهة أخرى الآية ٢٩ و ٣٠ من سورة المطفّفين : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ.)
ونزلت فيه وفي أولاده عليهمالسلام الآية ٣ من سورة البلد : (وَوالِدٍ وَما وَلَدَ.)
ويأمر الله سبحانه وتعالى نبيّه بأن ينصّب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام وليّا للناس وخليفة عنه في الآية ٧ من سورة ألم نشرح : (فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ.)
ونزلت فيه وفي شيعته الآية ٧ من سورة البيّنة : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.)
الأحاديث النبويّة الصادرة بحقّ الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «أنا دار العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأتها من بابها».
وقال صلىاللهعليهوآله : «من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليّا ، وليأتمّ بالهداة من ولده».
وقال صلىاللهعليهوآله : «عليّ منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».
وقال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ أنت خليفتي».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام عليهالسلام : «أوّل خلق الله يوم القيامة يكسى إبراهيم ، يكسى ثوبين أبيضين ، ثمّ يقام عن يمين العرش ، ثمّ يدعى بي فأكسى ثوبين أخضرين ، ثمّ أقام عن يمين العرش ، ثمّ تدعى أنت فتكسى ثوبين أخضرين ، ثمّ تقام عن يميني. فما ترضى يا عليّ أنّك تدعى إذا دعيت ، وتكسى إذا كسيت ، وتشفع إذا شفعت».
قال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ! والذي نفسي بيده إنّ على باب الجنّة مكتوبا : لا إله إلّا الله ،