محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أخو رسول الله ، قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي سنة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «اللهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى : واجعل لي وزيرا من أهلي عليّا أشدد به أزري ، وأشركه في أمري ؛ كي نسبّحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا».
وبعد أن آخى النبيّ صلىاللهعليهوآله بين أصحابه قال صلىاللهعليهوآله : «أين عليّ بن أبي طالب؟» فجاء الإمام عليهالسلام ، فقال صلىاللهعليهوآله : «أنت يا عليّ أخي وأنا أخوك ، فإن ناكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، لا يدّعيها بعدك إلّا كذّاب».
وقال صلىاللهعليهوآله : «لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، فمن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أحبّني أدخله الله الجنّة ، ومن أبغضني أدخله الله النار».
وقال صلىاللهعليهوآله : «من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأدر الحقّ معه كيفما دار وحيث دار».
عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في المسجد ، فقال صلىاللهعليهوآله : «يطلع عليكم ، أو يدخل عليكم رجل من أهل الجنّة» فدخل عليّ عليهالسلام ، قال جابر : فهنّأناه بعد ذلك.
وقال صلىاللهعليهوآله : «عليّ منّي وأنا منه ، ولا يؤدّي عنّي إلّا عليّ».
أهدت امرأة من الأنصار إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله طيرا أو طيرين بين رغيفين ، فقدّمته إليه ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك» فإذا الباب يفتح ، فدخل عليّ عليهالسلام فأكل معه.
وقال صلىاللهعليهوآله : «يا معاشر قريش! لتنتهنّ أو ليبعثنّ الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين» فقالوا ومن ذلك؟ فقال صلىاللهعليهوآله : «من امتحن الله قلبه للإيمان ، وهو خاصف النعل» وكان الإمام عليهالسلام جالسا يخصف نعل النبيّ صلىاللهعليهوآله.
وقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «إنّ وصيّي ووارثي ومنجز وعدي عليّ بن أبي طالب».
وقال صلىاللهعليهوآله : «من آذى عليّا فقد آذاني».