وقال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ! أنت أخي ووارثي ، وأنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي والحسن والحسين ابني ، وأنت رفيقي» ثم تلا الآية : (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ.)
وقال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ! أنت أخي في الدنيا والآخرة».
وقال صلىاللهعليهوآله يوم حرب خيبر : «لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه» فقال صلىاللهعليهوآله : «أين عليّ بن أبي طالب؟»
فقيل : يا رسول الله هو أرمد أو يشتكي عينيه ، قال صلىاللهعليهوآله : «فارسلوا إليه» فجاء عليهالسلام ، فبصق في عينيه ، ودعا له فبرئ ، فأعطاه الراية ، فانطلق الإمام عليهالسلام ، وفتح الله خيبر على يديه.
قال صلىاللهعليهوآله : «لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق».
كان لبعض الصحابة أبواب شارعة في المسجد النبويّ بالمدينة المنوّرة ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «سدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» فتكلّم الناس في ذلك ، فقام النبيّ صلىاللهعليهوآله فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : «ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكنّي أمرت بشيء فاتّبعته».
قال جابر بن عبد الله الأنصاريّ : دعا النبيّ صلىاللهعليهوآله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام يوم الطائف فانتجاه طويلا ، فقال الناس : لقد طالت نجواه مع ابن عمّه ، فبلغ ذلك النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال صلىاللهعليهوآله : «ما انتجيته ولكنّ الله انتجاه».
وقال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنّة فتركبها ، وركبتك مع ركبتي حتّى ندخل الجنّة».
وقال صلىاللهعليهوآله يوما وهو يبكي : «يا عليّ! ضغائن في صدور رجال عليك لم يبدوها لك ، وسوف يبدونها من بعدي».
وقال صلىاللهعليهوآله : «كنت أنا وعليّ بن أبي طالب نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام ، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور جزءين ، فجزء أنا ، وجزء عليّ».
وقال عليهالسلام : «من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله بيمينه في جنّة عدن فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».