عيسى ، ورجله كرجل إسحاق ، وساعده كساعد سليمان ، ووجهه كوجه يوسف ، وعينيه كعينيّ وأنا خاتم الأنبياء».
وقال صلىاللهعليهوآله : «لكلّ أمّة صدّيق وفاروق ، وصدّيق هذه الأمّة وفاروقها عليّ بن أبي طالب ، إنّ عليّا سفينة نجاتها وباب حطّتها ، إنّه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها».
دخل النبيّ صلىاللهعليهوآله على ابنته فاطمة عليهاالسلام ، فوجد عليّا عليهالسلام نائما ، فذهبت فاطمة عليهاالسلام تنبهه ، فقال عليهالسلام : «دعيه ، فربّ سهر له بعدي طويل ، وربّ جفوة لأهل بيتي من أجله شديدة». فبكت فاطمة عليهاالسلام ، فقال صلىاللهعليهوآله : «لا تبكي ، فإنّكما معي ، وفي موقف الكرامة عندي».
قال عبد الرحمن بن سمرة لرسول الله صلىاللهعليهوآله : ارشدني إلى النجاة؟ فقال صلىاللهعليهوآله : «يا ابن سمرة! إذا اختلفت الأهواء وتفرّقت الآراء فعليك بعليّ بن أبي طالب ، فإنّه إمام أمّتي ، وخليفتي عليهم من بعدي ، هو الفاروق الذي يميّز بين الحقّ والباطل ، من سأله أجابه ، ومن استرشده أرشده ، ومن طلب الحقّ من عنده وجده ، ومن التمس الهدى لديه صادقه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجّاه ، ومن اقتدى به هداه.
يا ابن سمرة! سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من ردّ عليه وعاداه».
وقال صلىاللهعليهوآله : «عليّ منّي ، روحه روحي ، وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وابناه إماما أمّتي وسيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين أئمّة ، تاسعهم قائم أمّتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما».
وقال صلىاللهعليهوآله : «أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام عليهالسلام : «الله ورسوله وجبرائيل عنك راضون يا عليّ».
وقال صلىاللهعليهوآله : «اللهمّ انصر من ينصر عليّا ، اللهمّ أكرم من يكرم عليّا ، اللهمّ اخذل من يخذل عليّا».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام عليهالسلام : «اللهم أذهب عنه الحرّ والبرد».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام عليهالسلام : «اللهمّ ثبّت لسانه واهد قلبه».