منكما صالحا طيّبا ، وجعل نسلكما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ! إنّ الله تعالى أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك على رجال العالمين ، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّما رفع الله الطهر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم على أنبيائهم ، وإنّ الله عزوجل منع الطهر عن هذه الأمة ببغضهم عليّ بن أبي طالب».
وقال صلىاللهعليهوآله : «أفضل البريّة عند الله من نام في قبره ولم يشكّ في عليّ وذرّيّته أنّهم خير البريّة».
وقال صلىاللهعليهوآله : «لو يعلم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمّي بذلك وآدم بين الروح والجسد».
وقال صلىاللهعليهوآله : «عليّ بن أبي طالب باب الدين ، من دخل فيه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا».
وقال صلىاللهعليهوآله : «بغض عليّ كفر ، وبغض بني هاشم نفاق».
وقال صلىاللهعليهوآله : لأبي بكر والإمام عليهالسلام أمامهما : «هذا الذي تراه وزيري في السماء ، ووزيري في الأرض ، فإن أحببت أن تلقى الله وهو عنك راض فارض عليّا ، فإنّ رضاه رضا الله ، وغضبه غضب الله».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّ الله قد عهد إليّ : من خرج على عليّ فهو كافر في النار».
وقال صلىاللهعليهوآله بعد ما سئل عن خير الناس : «خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلى الجنّة أقربها منّي ، ولا أقرب ولا أتقى إليّ من عليّ بن أبي طالب».
أقوال الناس في حقّ الإمام عليهالسلام
قال ثابت بن قيس بن شمّاس مخاطبا الإمام عليهالسلام : والله يا أمير المؤمنين! لئن كانوا تقدّموك في الولاية فما تقدّموك في الدين ، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم ، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ، ولا يجهل مكانك ، يحتاجون إليك فيما