وقال صلىاللهعليهوآله : «يا عليّ! إنّ الله عزوجل زوّجك فاطمة ، وجعل صداقها الأرض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما».
وقال صلىاللهعليهوآله لعمّار بن ياسر : «أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولّاه فقد تولّاني ، ومن تولّاني فقد تولّى الله».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّ في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب : عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين».
وقال صلىاللهعليهوآله : «خير رجالكم عليّ بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد».
وقال صلىاللهعليهوآله وهو على منبره ضامّا الإمام عليهالسلام إلى صدره : «يا معاشر المسلمين! هذا أخي وابن عمّي وختني ، وهذا لحمي ودمي وسرّي ، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وهذا مفرّج الكرب عنّي ، هذا أسد الله وسيفه في أرضه ، على أعدائه وعلى مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين ، والله منه بريء ، وأنا منه بريء ، فمن أراد أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ في عليّ ، وليبلّغ الشاهد الغائب» ثمّ قال صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : «اجلس يا عليّ ، قد أمرني الله تبليغ ذلك لك فبلّغته».
وقال صلىاللهعليهوآله : «لو علم الله تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم ، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء ، وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم النصارى».
وقال صلىاللهعليهوآله : «إنّ الله اطّلع إلى الأرض فاختار منها أنا وعليّا والحسن والحسين ، وأنا نذير هذه الأمّة ، وعليّ هاديها».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام عليهالسلام : «إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدرّ والياقوت ، فيأمر الله بكم إلى الجنّة والناس ينظرون».
وقال صلىاللهعليهوآله : «جاءني جبرائيل بورقة خضراء من عند الله عزوجل ، مكتوب فيها ببياض : أنّي افترضت حبّ عليّ بن أبي طالب على خلقي ، فبلّغهم ذلك».
وقال صلىاللهعليهوآله للإمام عليهالسلام وفاطمة عليهاالسلام : «جمع الله شملكما ، وبارك عليكما ، وأخرج