قالت أمّ سلمة : والله به أحلف إنّ عليّا عليهالسلام كان لأقرب الناس عهدا بالنبيّ صلىاللهعليهوآله ، فكنّا عند الباب فجعل يناجي عليّا عليهالسلام ويسارّه حتّى قبض صلىاللهعليهوآله.
قال عمر بن الخطّاب : ما اكتسب مكتسب مثل فضل عليّ عليهالسلام ، يهدي صاحبه إلى الهدى ، ويردّه عن الردى.
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان : لا سيف إلّا ذو الفقار ، ولا فتى إلّا عليّ عليهالسلام».
قالت عائشة بنت أبي بكر : كان عليّ عليهالسلام أكرم رجالنا على رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وقال أحمد بن حنبل : إنّ عمر بن الخطّاب إذا أشكل عليه شيء أخذه من عليّ عليهالسلام.
وقال الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام في حقّ الإمام عليهالسلام : «لقد فارقكم رجل ما سبقه الأوّلون ، ولا يدركه الآخرون ، كان جدّي صلىاللهعليهوآله يبعثه بالسريّة ، جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، لا ينصرف حتّى يفتح له».
وقالت عائشة بنت أبي بكر : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «ادعوا لي حبيبي» فجاء أبو بكر ، ثمّ جاء عمر ، فلم يلتفت إليهما ، ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : «ادعوا لي حبيبي» فدعوا عليّا عليهالسلام ، فلمّا رآه أدخله في الثوب الذي كان عليه ، فلم يزل يحضنه حتّى قبض صلىاللهعليهوآله.
عن سعيد بن المسيّب قال : ما كان أحد من الصحابة يقول : سلوني إلّا عليّا عليهالسلام.
قال إسحاق السبيعيّ : سألت أكثر من أربعين رجلا من الصحابة : من كان أكرم الناس على عهد النبيّ صلىاللهعليهوآله؟ قالوا : عليّ عليهالسلام.
سئل عبد الله بن عبّاس عن الإمام عليهالسلام فقال : كان عليّ عليهالسلام أخذ الراية يوم بدر والمشاهد كلّها.
قال الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام في الليلة التي استشهد فيها أبوه أمير المؤمنين عليهالسلام : «لقد فارقكم الليلة رجل كان جدّي النبيّ صلىاللهعليهوآله يعطيه الراية ، فلا ينصرف حتّى يفتح الله بيده ، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلّا ستّمائة درهم من فضل عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأهله».
وقال عبد الله بن مسعود : كان عليّ عليهالسلام أعلم هذه الأمّة.