إليه المزمور الثاني والعشرون المنسوب لنبيّ الله داود عليهالسلام ، وينسبون إليه ثلاثين مزمورا.
وله مراثي في خراب ودمار أورشليم تعرف ب «مراثي أرميا» أو «سفر المراثي».
توفّي حدود سنة ٥٨٦ قبل الميلاد ، وقيل : حوالي سنة ٥٧٠ قبل الميلاد ، وكانت ولادته بمدينة عثاتوث حدود سنة ٦٢٦ قبل الميلاد ، وقيل : حدود سنة ٦٥٠ قبل الميلاد ، وقيل : حدود سنة ٦٤٠ قبل الميلاد.
القرآن الكريم وأرميا عليهالسلام
أوحى الله إليه ، أن اخرج إلى بيت المقدس إنّي عامرها ، فخرج إليها فرآها خرابا ، فقال : متى يعمّرها الله ومتى يحييها بعد أن خربت ومات أهلها فوضع رأسه ونام ، فمكث في نومه سبعين عاما ثمّ استيقظ ـ وكان نبوخذنصّر قد مات ـ فرأى المدينة قد عمّرت ، وسكنها الناس ، ثمّ أنامه الله حتّى مكث في نومه مائة عام ، ثمّ بعثه الله وهو يظنّ أنّه ما نام أكثر من ساعة ، فقال : أعلم أنّ الله على كلّ شيء قدير ، فنزلت فيه ، وقيل في غيره الآية ٢٥٩ من سورة البقرة : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِها ...)(١)
__________________
(١). أعلام قرآن ، ص ٦٨٣ وراجع فهرسته ؛ أقرب الموارد ، ج ١ ، ص ٤٣٦ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٥٠٢ ـ ٥٠٥ ؛ الأنس الجليل ، ج ١ ، ص ١٥٣ و ١٥٤ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٧٧ و ١١٤ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٣٠٤ وج ٢ ، ص ٣١ ـ ٣٦ و ٣٩ و ١٨٠ وج ٦ ، ص ١٨٩ ؛ برهان قاطع ، ص ٧٧ و ٧٨ ؛ تاج العروس ، ج ١٠ ، ص ١٥٧ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٣٤٠ ـ ٣٤٨ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٦٩٦ و ٦٩٧ ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص ٢٦٣ ـ ٢٦٩ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ١٣٢ و ١٣٣ و ١٣٦ و ١٩٩ و ٢٠٠ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٨٢ و ٨٧ و ١٢٢ و ١٢٤ و ١٨٩ وج ٦ ، ص ١٢٧ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج ١ ، ص ٤٣ ؛ تاريخ گزيده ، ص ٥١ ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص ٤١ و ٤٢ و ٤٩ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ١ ، ص ٦٥ ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ ؛ تفسير البحر المحيط ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ؛ تفسير البرهان ، ج ١ ، ص ٢٤٦ ـ ٢٤٩ ؛ تفسير أبي السعود ، ج ١ ، ص ٢٥٢ ؛ تفسير شبّر ، ص ٧٩ ؛ تفسير الصافي ، ج ١ ، ص ٢٦٤ ـ ٢٦٩ ؛ تفسير الطبري ، ج ٣ ، ص ١٩ و ٢٠ ؛ تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٤٠ ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج ١ ، ص ٤٥١ ؛