القرآن العظيم وقارون
تحدّث عنه الذكر الحكيم ضمن آيات من سورة القصص وهي :
القصص ٧٦ (إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ.)
القصص ٧٧ (وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.)
القصص ٧٨ (قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ.)
القصص ٧٩ (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ.)
القصص ٨١ (فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ.)
وشملته كذلك الآية ٨٣ من سورة القصص : («تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.)
وجاء ذكره في الآية ٣٩ من سورة العنكبوت : (وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ.)
وكذلك تحدّثت عنه الآية ٢٤ من سورة غافر : (إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ)(١)
__________________
(١). أعلام قرآن ، ص ٤٦٨ ـ ٤٧٠ ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص ٣٤٥ ـ ٣٥٠ ؛ الانس الجليل ، ج ١ ، ص ٩٦ ؛ البدء والتاريخ ، ج ٣ ، ص ٨٦ و ٨٧ ؛ البداية والنهاية ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ـ ٢٩١ ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج ٦ ، ص ٧٣ ؛ تاج العروس ، ج ٩ ، ص ٣٠٩ ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص ٢١٥ ـ ٢٢٠ ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج ٢ ، ص ٥٦٣ ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ـ ١٦٣ ؛ تاريخ حبيب السير ، ج ١ ، ص ٩٥ ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج ٢ ، ص ٩٧ ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٣١٢ ـ ٣١٨ ؛ تاريخ أبى الفداء ،