إلى المدينة فنزلت فيه وفي أبي سفيان الآية ١٢ من سورة آل عمران : (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ ....)
ونزلت فيه الآية ٣١ من سورة آل عمران : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ....)
والآية ٧٥ من سورة آل عمران : (وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ....)
ولكونه كان يبخل عن صرف ماله في سبيل الله ، وقيل لكتمانه الحقائق ولهجائه للنبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين وإثارته الكفّار على المسلمين نزلت فيه الآية ١٨٠ من سورة آل عمران : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ....)
وشملته الآية ١٨٣ من نفس السورة : (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ....)
بعد أن وقّع اتّفاقيّة مع أبي سفيان على شنّ الحرب على النبيّ صلىاللهعليهوآله والمسلمين قال لأبي سفيان : والله ، قريش أهدى سبيلا ممّا هو عليه محمّد صلىاللهعليهوآله ، فنزلت فيه الآية ٥١ من سورة النساء : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً.)
ونزلت فيه وفي حييّ بن أخطب الآية ٥٢ من سورة النساء : (أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً.)
ونزلت فيه الآية ١٥٣ من السورة نفسها : (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ ....)
وقال يوما للنبيّ صلىاللهعليهوآله : يا محمّد! من يشهد لك بأنّك رسول الله؟ فنزلت الآية ٥٢ من سورة العنكبوت : (قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً ....)
ونزلت فيه الآية ٣ من سورة الكوثر : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.)(١)
__________________
(١). الآثار الباقية ، ص ٥٤٧ ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص ١٥٩ و ١٦٤ ؛ أسباب النزول ، للسيوطي ـ هامش تفسير الجلالين ـ ، ص ١٨٩ و ٢٠٩ و ٢٣٢ و ٦٣٥ ؛ أسباب النزول ، للقاضى ، ص ٥٩ و ٧١ ،