ونزلت فيه الآيات التالية :
الأعراف ١٨٧ (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي ....)
والأنفال ٢٢ (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ.)
والأنفال ٣١ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا ....)
جاء يوما إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقال : يا رسول الله أنت سيّد أولاد آدم ، وأخوك عليّ سيّد العرب ، وابنتك فاطمة سيّدة نساء العالم ، وولداك الحسن والحسين من شبّان الجنّة ، وعمّك حمزة سيّد الشهداء ، وابن عمّك جعفر له جناحان يطير بهما في الجنّة ، فأيّ شيء لسائر قريش والعرب من المنزلة والرتبة؟ فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «أقسم بالله بأنّ المقامات التي ذكرتها لم أمنحها أنا لهم ، بل الله سبحانه منحها لهم» فأعرض المترجم له بوجهه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله وقال : إلهي إن كنت أنت المانح لهم تلك المناقب العليّة فأنزل علينا حجارة من السماء ، أو أنزل علينا عذابا أليما ، فنزلت فيه الآية ٣٢ من سورة الأنفال : (وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ.)
ولإصراره على كفره وامتناعه عن قبول نصائح النبيّ صلىاللهعليهوآله وإرشاداته نزلت فيه الآية ٣٣ من سورة الأنفال : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.)
ولمّا نزلت آيات قرب الساعة والقيامة قال المترجم له : اللهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ـ أي يستعجل العذاب ـ فنزلت الآية ١ من سورة النحل : (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ.)
ونزلت فيه الآية ٢٤ من سورة النحل : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ....)
وشملته الآية ٦ من سورة الكهف : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً.)
ولمّا شاهد المترجم له والكفّار اجتهاد النبيّ صلىاللهعليهوآله في عبادته لله وجدّه في ذلك قالوا : يا محمّد! إنّك لتشقى بترك ديننا ، فنزلت الآية ١ والآية ٢ من سورة طه : (طه* ما أَنْزَلْنا