ونحوه المروي في مستطرفات السرائر ، وفي آخره : « وكان علي بن الحسين يعجبه أن يسجد في كل سورة فيها سجدة » (١).
والمروي في المجمع : « العزائم : الم تنزيل ، حم السجدة ، والنجم إذا هوى ، واقرأ باسم ربّك ، وما عداها في جميع القرآن مسنون ، وليس بمفروض » (٢) وفي الخصال : « إنّ العزائم أربع : اقرأ باسم ربّك الذي خلق ، والنجم ، وتنزيل السجدة ، وحم السجدة » (٣).
ويجب السجود في هذه العزائم بالإجماعين (٤) ، والمستفيضة كرواية أبي بصير : « إذا قرئ شيء من العزائم الأربع ، فسمعتها ، فاسجد وإن كنت على غير وضوء وان كنت جنبا وإن كانت المرأة لا تصلّي ، وسائر القرآن أنت فيه بالخيار ، إن شئت سجدت ، وإن شئت لم تسجد » (٥).
وموثّقة سماعة : « إذا قرأت السجدة فاسجد ، ولا تكبّر حتّى ترفع رأسك » (٦).
وصحيحة محمّد : عن الرجل يعلّم السورة من العزائم ، فتعاد عليه مرارا في المقعد الواحد ، قال : « عليه أن يسجد كلّما سمعها ، وعلى الذي يعلّمه أن يسجد » (٧).
والمروي في الدعائم وفيها ـ بعد ذكر العزائم الأربع ـ : « وهذه العزائم لا بدّ من السجود فيها ، وأنت في غيرها بالخيار » (٨).
__________________
(١) مستطرفات السرائر : ٣١ ـ ٢٨ ، الوسائل ٦ : ٢٤٤ أبواب قراءة القرآن ب ٤٤ ح ٢.
(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، الوسائل ٦ : ٢٤١ أبواب قراءة القرآن ب ٤٢ ح ٩.
(٣) الخصال : ٢٥٢ ـ ١٢٤ ، الوسائل ٦ : ٢٤١ أبواب قراءة القرآن ب ٤٢ ح ٧.
(٤) انظر : جامع المقاصد ٢ : ٣١١ ، والمدارك ٣ : ٤١٩ ، وكشف اللثام ١ : ٢٣٠.
(٥) الكافي ٣ : ٣١٨ الصلاة ب ٢٢ ح ٢ ، التهذيب ٢ : ٢٩١ ـ ١١٧١ ، الوسائل ٦ : ٢٤٠ أبواب قراءة القرآن ب ٤٢ ح ٢.
(٦) التهذيب ٢ : ٢٩٢ ـ ١١٧٥ ، الوسائل ٦ : ٢٤٠ أبواب قراءة القرآن ب ٤٢ ح ٣.
(٧) التهذيب ٢ : ٢٩٣ ـ ١١٧٩ ، الوسائل ٦ : ٢٤٥ أبواب قراءة القرآن ب ٤٥ ح ١.
(٨) الدعائم ١ : ٢١٥ ، مستدرك الوسائل ٤ : ٣١٨ أبواب قراءة القرآن ب ٣٥ ح ١.