أفضل » (١).
وصحيحة الشحّام : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الافتتاح؟ قال : « تكبيرة تجزيك » قلت : فالسبع؟ قال : « ذلك الفضل » (٢).
ومحمّد : « التكبيرة الواحدة في افتتاح الصلاة تجزي ، والثلاث أفضل ، والسبع أفضل كلّه » (٣) إلى غير ذلك.
ويستحب أن يدعو خلالها بثلاثة أدعية ، كما في حسنة الحلبيّ : « إذا افتتحت الصلاة فارفع كفّيك ، ثمَّ ابسطهما بسطا ، ثمَّ كبّر ثلاث تكبيرات ، ثمَّ قل : اللهم أنت الملك الحقّ لا إله إلاّ أنت ، سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي ، إنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت. ثمَّ تكبّر تكبيرتين ، ثمَّ قل : لبّيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشرّ ليس إليك ، والمهديّ من هديت ، لا ملجأ منك إلاّ إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت ، سبحانك ربّ البيت. ثمَّ تكبّر تكبيرتين ، ثمَّ تقول : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ، ـ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ، ـ حَنِيفاً مُسْلِماً ـ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، ـ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وأنا من المسلمين » (٤).
وظهر ممّا مرّ في الحسنة والصحيحة جواز الاكتفاء بالثلاث ، وأنّها أفضل من الواحدة ، وإن كان دون السبع في الفضيلة.
وكذلك يجوز الاكتفاء بالخمس ، لرواية أبي بصير : « إذا افتتحت الصلاة فكبّر إن شئت واحدة ، وإن شئت ثلاثا ، وإن شئت خمسا ، وإن شئت سبعا ، فكلّ
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣١٠ الصلاة ب ٢٠ ح ٣ ، الوسائل ٦ : ١١ أبواب تكبيرة الإحرام ب ١ ح ٨.
(٢) العلل : ٣٣٢ ـ ٣ ، التهذيب ٢ : ٦٦ ـ ٢٤١ ، الوسائل ٦ : ٩ أبواب تكبيرة الإحرام ب ١ ح ٢.
(٣) التهذيب ٢ : ٦٦ ـ ٢٤٢ ، الوسائل ٦ : ١٠ أبواب تكبيرة الإحرام ب ١ ح ٤.
(٤) الكافي ٣ : ٣١٠ الصلاة ب ٢٠ ح ٧ ، التهذيب ٢ : ٦٧ ـ ٢٤٤ ، الوسائل ٦ : ٢٤ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٨ ح ١.