الرابع عشر : أن يكون ذكره تسبيحا ، على ما مرّ في الركوع عددا وكيفيّة (١) ، إلاّ بتبديل العظيم بالأعلى.
الخامس عشر : الدعاء أمام الذكر بما في حسنة الحلبي : « إذا سجدت فكبّر ، وقل : اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكّلت ، وأنت ربي ، سجد وجهي للّذي خلقه ، وشقّ سمعه وبصره ، الحمد لله ربّ العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين. ثمَّ قل : سبحان ربّي الأعلى وبحمده. فإذا رفعت رأسك ، فقل بين السجدتين : اللهمّ اغفر لي ، وارحمني وأجرني ، وادفع عنّي ، إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير ، تبارك الله ربّ العالمين » (٢).
أو بما في الرضوي ، وهو كما سبق ، إلى قوله : « أنت ربي ، سجد لك وجهي وشعري وبشري ومخّي ولحمي ودمي وعصبي وعظامي ، سجد وجهي البالي الفاني الذليل المهين ، للّذي خلقه وصوّره وشقّ سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين ، سبحان ربّي الأعلى وبحمده ـ إلى أن قال : ـ وقل بين سجدتيك : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني ، فإنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير. ثمَّ اسجد الثانية ، وقل فيه ما قلت في الأولى » الحديث (٣).
ويستحبّ أن يقول في السجدات الأربع ( الأولى ) (٤) قبل الذكر أو بعده ما في صحيحة الحذّاء (٥).
__________________
(١) راجع ص ٢٠٢ ـ ٢١٣.
(٢) الكافي ٣ : ٣٢١ الصلاة ب ٢٥ ح ١ ، التهذيب ٢ : ٧٩ ـ ٢٩٥ ، الوسائل ٦ : ٣٣٩ أبواب السجود ب ٢ ح ١.
(٣) فقه الرضا (ع) : ١٠٧.
(٤) ليس في « ه » و « ح ».
(٥) قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول وهو ساجد : « أسألك بحقّ حبيبك محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ بدّلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيرا » ثمَّ قال في الثانية : « أسألك بحق حبيبك محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ كفيتني مئونة الدنيا وكلّ هول دون الجنة » وقال في الثالثة : « أسألك بحق