المسألة الرابعة : يستحب أن يزيد في تشهده في الركعتين الأوليين ما في رواية عبد الملك : « الحمد لله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وتقبّل شفاعته وارفع درجته » (١).
والأكمل منه للتشهدين ما في موثقة أبي بصير : « إذا جلست في الركعة الثانية فقل : بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، أرسله بالحقّ بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، أشهد أنّك نعم الربّ ، وأنّ محمّدا نعم الرسول ، اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وتقبّل شفاعته في أمّته وارفع درجته. ثمَّ تحمد الله مرّتين أو ثلاثا ، ثمَّ تقوم ، فإذا جلست في الرابعة قلت : بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله أرسله بالحقّ بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، أشهد أنّك نعم الرب ، وأنّ محمّدا نعم الرسول ، التحيّات لله ، والصلوات الطاهرات الطيّبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ، ما طاب وزكا وطهر وخلص وصفا فلله ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، أرسله بالحقّ بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، أشهد أنّ ربّي نعم الربّ ، وأنّ محمّدا نعم الرسول ، وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، الحمد لله ربّ العالمين ، اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، وسلّم على محمّد وآل محمّد ، وترحّم على محمّد وآل محمّد ، كما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، ربّنا إنّك رؤوف رحيم ، اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وامنن عليّ بالجنّة وعافني من النار ،
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٩٢ ـ ٣٤٤ ، الوسائل ٦ : ٣٩٣ أبواب التشهد ب ٣ ح ١.