إلا وهو طاهر قد غسل عنه العرق والأذى ويطهر ».
ويستحب التكبير ثلاثا وهو خارج من الكعبة قال عبد الله بن سنان (١) « سمعت أبا عبد الله وهو خارج من الكعبة وهو يقول الله أكبر الله أكبر حتى قالها ثلاثا ، ثم قال : اللهم لا تجهد بلاءنا ربنا ولا تشمت بناء أعداءنا ، فإنك أنت الضار النافع ، ثم هبط فصلى الى جانب الدرجة جعل الدرجة عن يساره مستقبل القبلة ليس بينها وبينه أحد ، ثم خرج الى منزله ».
ومنه يستفاد صلاة ركعتين عن يمين الدرجة ، وقال يونس (٢) : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إذا دخلت الكعبة كيف أصنع؟ قال : خذ بحلقتي الباب إذا دخلت ثم امض فائت العمودين فصل على الرخامة الحمراء ، ثم إذا خرجت من البيت فنزلت من الدرجة فصل عن يمينك ركعتين » نعم الظاهر عدم تأكد الدخول للنساء وإن كن صرورة للنصوص الدالة على وضع ذلك عنهن وإن دخلنه كان أفضل ، قال عبد الله بن سنان (٣) « سئل الصادق عليهالسلام عن دخول النساء الكعبة قال : ليس عليهن وإن فعلنه فهو أفضل » وقال عليهالسلام أيضا في مرسل فضالة بن أيوب (٤) : « ان الله وضع عن النساء أربعا وعد منهن دخول الكعبة » ونحوه غيره ، ولا يخفي عليك بعد التأمل في هذه النصوص ما فيها من كيفيات الدخول والصلاة وغير ذلك مما أمر به ونهي عنه ، وفي صحيح هشام بن الحكم (٥)
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.