الغم » و (١) « تمحص الذنوب ، ولكل خطوة حجة مبرورة » بل (٢) « له بزيارته عشرون حجة » و (٣) « أجر عتق ألف نسمة ، وحمل على ألف فرس في سبيل الله » و (٤) « له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم » و (٥) « ان من أتى قبره عليهالسلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » و (٦) « انه كمن يزور الله في عرشه » و (٧) « أن بقبره أربعة آلاف أو سبعين ألف ملك شعثا غبرا يصلون عليه منذ يوم قتل الى ما شاء الله ، ويدعون لزواره » الى غير ذلك من النصوص التي لا يمكن استقصاء ما تضمنته من ثواب زيارته ومن كراهة الترك مع الإمكان ، وخصوصا زيارته في الأيام المعروفة عند الشيعة وخصوص الزيارات المأثورة المطلقة وغيرها ، بل ينبغي لذوي الأماكن القريبة زيارته كل جمعة أو كل شهر ، وإلا كان جفاء له ، فضلا عن النصوص (٨) المتضمنة للبكاء عليه وللشعر فيه إنشاء وإنشادا ، وما في تربته الشريفة من أكل أو صلاة عليها أو تسبيح بها أو غير ذلك من الأمور المتعلقة بحرمة وروضته ، فان ذلك يحتاج الى كتب متعددة ، وقد كفانا مؤنة معظم ذلك أصحابنا رضوان الله عليهم.
وكذا يستحب مؤكدا زيارة الامام السابع الكاظم لغيظه موسى بن جعفر الصادق عليهماالسلام أبي الحسن وأبي إبراهيم وأبي علي ، أمه حميدة البربرية ، ولد
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٤٥ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٤٥ ـ من أبواب المزار الحديث ٠.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٤٦ ـ من أبواب المزار الحديث ١.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٥٨ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٦.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٥.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب المزار الحديث ١ و ٢ و ١٢.
(٨) الوسائل ـ الباب ـ ٦٦ و ٧٢ و ٧٥ و ١٠٤ ـ من أبواب المزار والباب ١٦ من أبواب ما يسجد عليه من كتاب الصلاة.