وقرارا ». ويستحبّ أن يرفع الرّجل صوته بالأذان في منزله. فإن ذلك ينفي العلل والأسقام.
والأذان والإقامة خمسة وثلاثون فصلا : الأذان ثمانية عشر فصلا ، والإقامة سبعة عشر فصلا. يقول المؤذّن في أذانه : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ، أشهد أنّ محمدا رسول الله ، حيّ على الصّلاة ، حي على الصّلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلّا الله ».
والإقامة مثل ذلك ، إلّا أنّه يقول في أوّل الإقامة مرّتين : « الله أكبر ، الله أكبر » ويقتصر على مرّة واحدة : « لا إله إلّا الله » في آخره ، ويقول بدلا من التكبيرتين في أوّل الأذان : « قد قامت الصّلاة ، قد قامت الصّلاة » بعد الفراغ من قوله « حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ».
وهذا الذي ذكرناه من فصول الأذان والإقامة هو المختار المعمول عليه. وقد روي سبعة وثلاثون فصلا في بعض الرّوايات. وفي بعضها ثمانية وثلاثون فصلا ، وفي بعضها اثنان وأربعون فصلا.
فأمّا من روى سبعة وثلاثين فصلا ، فإنّه يقول في أوّل الإقامة أربع مرّات « الله أكبر » ، ويقول في الباقي كما قدّمناه. ومن روى ثمانية وثلاثين فصلا ، يضف الى ما قدّمناه من قول : « لا إله إلّا