العليم الحفيظ. و (المجيب) : الّذي يقابل مسألة السائل بإسعافه ، والداعي بإجابته ، والمضطر بكفايته. و (الحكيم) : العالم بتفاصيل الأشياء بأفضل العلوم. و (المجيد) : الشريف ذاته ، الجميل أفعاله. و (الباعث) : محي الخلق في النشأة الأخرى. و (الحميد) : هو المحمود المثنى عليه بأوصاف الكمال. أو : المثنى على عباده بطاعتهم له. و (المبدئ المعيد) (١) : الموجد بلا سبق مادة ولا مدة ، والمعيد لما فني من مخلوقاته بالحشر في يوم القيامة. و (المحيي المميت) (٢) : الخالق للموت والحياة. و (الحي) : الدراك الفعال. و (القيوم) : القائم بذاته ، وبه قيام كل موجود في إيجاده وتدبيره وحفظه. و (الماجد) : مبالغة في المجد. و (الثواب) : ميسر أسباب التوبة لعباده ، وقابلها منهم مرة بعد أخرى. و (المنتقم) : القاصم ظهور العصاة ، والشديد العقاب للطغاة. و (العفو) : الّذي يمحو السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي. و (الرءوف) : ذو الرأفة ، وهي شدة الرحمة. و (الوالي) : الّذي دبر أمور الخلق ووليها ملبا (٣) بولايتها ، أو : المالك للأشياء المستولي عليها. و (الغني) : في ذاته وصفاته ، والمغني لجميع خلقه. و (الفتاح) : الحاكم ، أو : الّذي بعنايته يفتح كل مغلق. و (القابض الباسط) : هو الّذي يوسع الرزق على عباده ، ويقتره بحسب الحكمة.
__________________
(١) زيادة ليست في (ح).
(٢) في (ح) و (م) : والمميت.
(٣) في (ح) : عليها ، ولعل الصواب : مليئا ، أي ثقة. يقول ابن منظور : (المليء بالهمز : الثقة الغني ، وقد أولع فيه الناس بترك الهمز وتشديد الياء). لسان العرب : ١ ـ ١٥٩ ، مادة (ملأ).