بما رواه سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن الكاظم عليهالسلام : (في بنات بنت وجد : للجد السدس ، والباقي لبنات البنت) (١).
ورده الشيخ (٢) : بأنه قد ثبت قيام ولد الولد مقام الولد ، والولد يحجب الجد ، فكذا ما قام مقامه. والخبر ، قال فيه ابن فضال (٣) (٤) : (أجمعت العصابة على ترك العمل به).
ولو صح ربما حمل على الاستحباب (طعمة) (٥) ، إلا أن الطعمة) (٦) إنما هي من الأبوين.
__________________
(١) المصدر السابق : ٤ ـ ٢٠٥ ، باب ١٤٨ ، حديث ٥ (بلفظ : لبنات الأبنة) ، والشيخ الطوسي ـ الاستبصار ٤ ـ ١٦٤ ، باب ٩٧ ، حديث : ١٥.
(٢) الاستبصار : ٤ ـ ١٦٤.
(٣) هو أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، فقيه الشيعة بالكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ، كان يقول بإمامة عبد الله الأفطح ابن الإمام الصادق عليهالسلام ، ولكنه لم يعثر على ما يشينه مع كثرة ما سمع عنه من الأخبار ، وقلّ ما روى عن ضعيف. ألف ما يناهز الثلاثين كتابا في علوم شتى. توفي سنة ٢٢٤ ، أو حدود ٢٥٠ ه (القمي ـ الكنى والألقاب : ١ ـ ٣٧٢. المامقاني ـ تنقيح المقال : ٢ ـ ٢٧٨ ـ ٢٧٩).
(٤) انظر : الاستبصار : ٤ ـ ١٦٤.
(٥) الطعمة : الرزق ، وجمعها : طعم ، مثل : غرفة وغرف. ومنه : (لا ميراث للجدات ، إنما هي طعمة). الطريحي ـ مجمع البحرين : ٦ ـ ١٠٦ ـ ١٠٧ ، مادة (طعم).
(٦) في (م) : الطعمة للأب ، إذ الطعمة.