ومنها : من سلم على بعض (١) من صلاته ثمَّ ذكر ، وقد رواه علي بن النعمان الرازي (٢) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (٣) ، والحسين بن أبي العلاء (٤) ، وعبيد بن زرارة ، عنه عليهالسلام ، بسند آخر (٥). وأبلغ منه ما رواه عمار بن موسى ، عنه عليهالسلام : (يبني ولو بلغ الصين ، ولا يعيد الصلاة) (٦). واختاره محمد بن بابويه (٧)
__________________
(١) في (ك) و (م) و (أ) : نقص.
(٢) في (م) و (أ) : الداري. وما أثبتناه هو الصواب ، لمطابقته لمن لا يحضره الفقيه والوسائل.
(٣) انظر : الصدوق ـ من لا يحضره الفقيه : ١ ـ ٢٢٨ ، باب ٤٩ ، حديث : ٢٨ ، والحر العاملي ـ وسائل الشيعة : ٥ ـ ٣٠٧ ، باب ٣ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ، حديث. ٣.
(٤) انظر : الحر العاملي ـ وسائل الشيعة : ٥ ـ ٣١٥ ، باب ٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ، حديث : ١.
(٥) انظر : الصدوق ـ من لا يحضره الفقيه : ١ ـ ٢٢٩ ، باب ٤٩ ، حديث : ٣٠.
(٦) انظر : المصدر السابق : ١ ـ ٢٢٩ ، باب ٤٩ ، حديث : ٢٩.
(٧) اعتمد المصنف ـ على ما يبدو ـ فيما نقله عن ابن بابويه وابن عبد الرحمن على العلامة الحلي في مختلف الشيعة : ١ ـ ١٣٤ ، فقد جاء فيه : (قال أبو جعفر ابن بابويه في كتاب المقنع : فان صليت ركعتين ثمَّ قمت فذهبت في حاجة لك ، فأضف إلى صلاتك ما نقص منها ولو بلغت الصين ، ولا تعد الصلاة ، فان إعادة الصلاة في هذه المسألة مذهب يونس بن عبد الرحمن). والموجود في المقنع ، المخطوط منه والمطبوع ، خلاف ذلك ، فقد جاء فيه : (وإن صليت ركعتين