وقد يكون «كان» في معنى (١) «جاء» ، و «خلق الله» (٢). قال الله ، تبارك وتعالى (٣) ، في «البقرة» : (٤) (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ) أي : [وإن](٥) جاء ذو عسرة. قال الشاعر : (٦)
إذا كان الشّتاء فأدفئوني |
|
فإنّ الشّيخ يهدمه الشّتاء |
أى : إذا جاء [الشتاء](٧). قال الشاعر : (٨)
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي |
|
إذا كان يوم ذو كواكب أشهب |
أي : إذا وقع (٩).
وأما قول عنترة : (١٠)
بني أسد هل تعلمون بلاءنا |
|
إذا كان يوما ذا كواكب أشنعا؟ |
فإنّه أراد : إذا كان اليوم يوما ذا كواكب. وقال الله ، عزّ
__________________
(١) ب : موضع.
(٢) سقط «وخلق الله» من النسختين.
(٣) ق : «عز اسمه». ب : عز وجل.
(٤) الآية : ٢٨٠.
(٥) من ب. ق : إن.
(٦) الربيع بن ضبع. الجمل للزجاجي ص ٦٢ وأسرار العربية ص ١٣٥ وشذور الذهب ص ٣٥٤ والهمع ١ : ١١٦ والدرر ١ : ٨٤ واللسان (كون). ق : «وقال آخر». وجعل فيها البيت مع التعليق عليه بعد البيت الذي يليه.
(٧) من ق.
(٨) مقاس العائذي. الكتاب ١ : ٢١ والمقتضب ٤ : ٩٦ وشرح المفصل ٧ : ٩٨ واللسان (شهب). جعل لليوم كواكب وشهبة لكثرة السلاح واشتداد الحرب. ب : «يوم أو نجوم أهلّت».
(٩) سقط التفسير من النسختين.
(١٠) البيت في الكتاب ١ : ٢٢ لعمرو بن شأس. ق : «وأما قول الآخر». ب : «وقال غيره أيضا». ق : هل تعرفون.