عَلَيْهِمْ ، فِيها ، أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ، وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ) ، ثم (١) قرؤوا : (والجروح قصاص). ويقال : إنّه عطف على موضع «إنّ» ، لأنّ موضعها مبتدأ. ويقال : مقدّم ومؤخّر. قال الفرزدق : (٢)
تنحّ عن البطحاء ، إنّ جسيمها |
|
لنا ، والجبال الباذخات الفوارع |
فرفع (٣) «الجبال» ، على الابتداء ، ولم ينسق (٤). وعلى (٥) هذا ، يقرأ في «المائدة» : (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ ، فِيها ، أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ) ، إلى آخر الآية. وقال آخر (٦) ، وهو الفرزدق : (٧)
إنّ الخلافة والنّبوّة فيهم |
|
والمكرمات وسادة أبطالا |
فنصب إتباعا. (٨)
وإنّما يجوز هذا في «إنّ» (٩) و «لكنّ». وأما (١٠) «كأنّ» ، و
__________________
(١) سقط حتى «ومؤخر» من النسختين. وزاد هنا في ق : «إلى آخره الآية ، وفي ب : إلى آخر الآية بالرفع.
(٢) ديوان الفرزدق ص ٥١٨ والخزانة ٣ : ٦٦٩. ب : «وقال آخر أيضا». وفي النسختين : «قديمها». وتنح : ابعد. والجسيم : ما ارتفع من الأرض وعلاه الماء. والباذخ : العالي.
والفوارع : جمع فارع. وهو المرتفع.
(٣) في الأصل : رفع.
(٤) ق : ولم ينصب.
(٥) سقط حتى «آخر الآية» من النسختين.
(٦) ق : «الأخطل». وسقط منها «وهو الفرزدق» ، وسقط «وقال آخر وهو الفرزدق» من ب.
(٧) كذا ، والبيت لجرير برواية «وسادة أطهار». الكتاب ١ : ٢٨٦ وشرح المفصل ٨ : ٦٦ والعيني ٢ : ٢٦٣.
(٨) في الأصل : «اتّباعا». ق : أبطالا.
(٩) ق : أنّ.
(١٠) ق : «فأما». ب : وإنما يجوز في هذا النصب فأما.