فيا معشر العزّاب ، إن حان شربكم |
|
فلا تشربوا ، ما حجّ لله راكب (١) |
شرابا ، لغزوان الخبيث ، فإنّه |
|
يباهتكم ، منه ، بأيمان كاذب (٢) |
فخفض «راكبا» ، على القرب والجوار (٣) ، ومحلّه الرفع (٤) بفعله. ومثله : (٥)
كأنّ ثبيرا ، في عرانين ودقه ، |
|
كبير أناس ، في بجاد ، مزمّل |
خفض «مزمّلا» ، وهو من نعت «كبير» (٦) وهو (٧) في محلّ رفع ، فخفضه على الجوار. وقال آخر : (٨)
كأنّما خالطت ، قدّام أعينها ، |
|
قطنا ، بمستحصد الأوتار ، محلوج |
خفض «محلوجا» ، وهو من نعت «قطن».
__________________
(١) ق : «فيا معشر الاعراب». ب : «إن جاز». والعزاب : جمع عازب. وهو الرجل ليس له زوج.
(٢) ق : «شراب ابن غزوان .. يباهيكم». ويباهت : يقذف بهتانا وكذبا.
(٣) ق : «على القرب». ب : على الجوار.
(٤) ب : وهو في محل الرفع.
(٥) البيت لامرىء القيس. ديوانه ص ٦٢ والخصائص ١ : ١٩٢ و ٣ : ٢٢١ والمغني ص ٥٦٩ و ٧٦٠ والمحتسب ٢ : ١٣٥ وأمالي ابن الشجري ١ : ٩٠ والخزانة ٢ : ٣٢٧ و ٣ : ٦٣٩.
ب : «وقال الشاعر أيضا». ق : «عرانين وبله». وثبير : اسم جبل. والعرانين : جمع عرنين.
وهو الأول. والودق : المطر. والبجاد : كساء مخطط.
(٦) في الأصل : الكبير.
(٧) سقط : «وهو .. فخفضه» من ب. وسقط «وهو .. على الجوار» من ق.
(٨) معاني القرآن ٢ : ٧٤ وأسرار العربية ص ٣٣٨ والإنصاف ص ٦٠٥. والمستحصد : المحكم الشد. والمحلوج : المندوف.