.................................................................................................
______________________________________________________
لا حاجة إليها فما لبث للعبادة وخرج عن حقيقة المعتكف اللابث للعبادة (انتهى).
والظاهر (١) ان العبادة التي هي الغرض هي محض الكون أو الصوم ونحوه لا غيره والا يلزم المنع عن سائر المباحات ، وهو منفي بالعقل والنقل ، والظاهر انه لا يوجب الكفارة.
والعجب انه ما قال بوجوب الاجتناب عن جميع ما ، يجتنبه المحرم ، مع ان الظاهر أخصّ ، بل نقل في المختلف منعه ذلك ، وقال : واختار ابن إدريس عدم التعميم والله اعلم (انتهى) فتأمل.
وان الظاهر أن الارتداد موجب للإفساد وان عاد الّا ما أكمله ثلاثا ، وقيل لا يفسد به ولعل الأول أوضح.
__________________
(١) هذا جواب من الشارح قدس سرّه عن ابن إدريس ره