ويوم الغدير.
والمباهلة.
ومولد النبي صلّى الله عليه وآله ، ومبعثه صلّى الله عليه وآله ، ودحو الأرض
______________________________________________________
وفي رواية الزهري الطويلة : مذكور ومعدود من الصوم الذي صاحبه بالخيار مثل صوم الخميس والجمعة (١).
واما ثواب صوم يوم الغدير ، فهو مذكور في بحث صلاته في التهذيب (٢) ، ولشهرته غنى عن الذكر ، وقد مرّ أيضا في محلّه ذكر صلاته ، وسيجيء ما يدل عليه أيضا.
واما يوم المباهلة فهو على المشهور يوم الرابع والعشرين من ذي الحجّة ، وقيل : الخامس والعشرين منه ، واستحباب صومه مذكور في المصباح وغيره من الكتب (٣).
واما مولد النبي صلّى الله عليه وآله فهو يوم السابع عشر من ربيع الأول على المشهور بين الأصحاب ، وفي الكافي هو الثاني عشر منه ذكره في بحث التواريخ (٤)
__________________
(١) الوسائل باب ٥ حديث ١ من أبواب الصوم المندوب ، عن الزهري ، عن على بن الحسين عليهما السّلام قال : واما الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار ، فصوم يوم الجمعة والخميس ، والاثنين وصوم يوم البيض
(٢) الوسائل باب ١٤ حديث ١ من أبواب الصوم المندوب
(٣) لم نعثر على نقله في الوسائل ولم نعثر على ذكر صوم يوم المباهلة في المصباح في النسخة التي عندنا من المصباح فراجع ص ٧٠٣ ـ ٧١٢
(٤) قال ره : ولد النبي صلّى الله عليه وآله لاثنى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال وروى أيضا عند طلوع الفجر قبل ان يبعث بأربعين وحملت به امّه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب وولدته في شعب ابى طالب في دار محمد بن يوسف