ولا يجوز صيام ما لا يسلم فيه الشهر واليوم كشعبان خاصّة في المتتابعين.
والشيخ والشيخة إذا عجزا وذو العطاش الذي لا يرجى زواله يفطرون ويتصدّقون عن كلّ يوم بمدّ من طعام.
______________________________________________________
ومن أصاب ذنبا قال : استغفر الله.
وانه يكفى مرّة واحدة ، للأصل ، ولصدق الامتثال ، قال في الدروس : ويكفي مرّة واحدة بالنيّة.
(واما) دليل قوله : (ولا يجوز صيام إلخ) بمعنى عدم حصول التتابع به واعتقاد أنه كفّارة (فما) تقدم من الروايات مع أدلة وجوب التتابع
قوله : «والشيخ والشيخة إلخ» العطاش مرض لا يروى صاحبه ، ولعلّ المراد به هنا من يضرّه ترك الشرب.
والظاهر ان الأكل كذلك.
والقول المجمل فيهم ان الشيخ الكبير مثلا لو تضرّر عن الصوم بحيث يشق عليه مشقة لا يتحمّل مثلها يفطر ويتصدق عن كل يوم بمدّ ، ولا قضاء عليه الا إذا فرض زوال ما فيه ، فيمكن القضاء.
والظاهر أنه لو لم يكن قادرا أصلا ، فكذلك كما هو مذهب الشيخ في التهذيب وغيره.
وخصّ الفدية والتصدق بالأول ، الشيخ المفيد ره.
وقال في التهذيب : ما رأيت له دليلا ، فإن الأخبار تدل على العموم من غير فرق سوى ان يقال : ان الفدية كفّارة ، ولا كفارة مع العجز ، لان الفرض ساقط بالمرّة.
وهذا ليس بشيء ، إذ لا بعد في الشرع إيجاب فدية بدل الصوم على تقدير