وإخراج الدم ، ودخول الحمام المضعفان ،
______________________________________________________
وما رأيت خبرا خاصا في الصبر على ما هو في المتن وأكثر المتون فوجه التخصيص غير ظاهر كأنه ذكر هو والمسك على سبيل التمثيل.
قوله : «وإخراج الدم إلخ» الذي في الرواية هو الحجامة لا مطلق إخراج الدم فيمكن التعميم لاستخراج العلة أو يكون لهم خبر ، ما رأيته.
ويفهم الإجماع على كراهة القصد أيضا من المنتهى.
فأما الذي يدل على كراهتها مع الضعف ، وعدمها مع عدمه فهو صحيحة سعيد الأعرج قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الصائم يحتجم ، فقال : لا بأس الّا ان يتخوف على نفسه الضعف (١).
وصحيحة الحلبي عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : سألته عن الصائم أيحتجم؟ فقال : إني أتخوف عليه ، أما يتخوف به على نفسه ،؟ قلت : ما ذا يتخوف عليه؟ قال : الغشيان أو تثور (٢) به مرّة ، قلت : أرأيت ان قوى على ذلك ولم يخش شيئا؟ قال : نعم ان شاء (٣).
ورواية الحسين بن ابى العلاء قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الحجامة للصائم؟ قال : نعم إذا لم يخف ضعفا (٤).
وفي الحسين قول لا يضر.
__________________
(١) الوسائل باب ٢٦ حديث ١٠ من أبواب ما يمسك عنه الصائم
(٢) أي يهيّج به الصفراء
(٣) الوسائل باب ٢٦ حديث ١ من أبواب ما يمسك عنه الصائم
(٤) الوسائل باب ٢٦ حديث ٢ من أبواب ما يمسك عنه الصائم